The 2-Minute Rule for المحاسبة الالكترونية
The 2-Minute Rule for المحاسبة الالكترونية
Blog Article
من حيث الدقة: سنجد أن المحاسبة الالكترونية أكثر دقة وسلامة من التقليدية، ويرجع ذلك لأن المحاسبة التقليدية يتم كتابة فيها البيانات بشكل يدوي مما يجعل البيانات معرضة للتسجيل الخاطئ، وذلك على عكس المحاسبة الإلكترونية.
يظهر الفرق بين المحاسبة الإلكترونية والمحاسبة التقليدية من حيث النسخ الاحتياطي عند فُقدان البيانات؛ ففي المُحاسبة التقليدية يُعد تلف الأوراق أو إتلافها أحد أسباب فُقدان البيانات والتي تحتاج إلى إعادة إنشاء العمل مُجددًا من أجل الحُصول عليه، بينما في المحاسبة الإلكترونية فإن الأنظمة المُحوسبة تعمل على توفير خيار النسخ الاحتياطي من خلال عدة وسائل، مثل: الاحتفاظ بها على قُرص مضغوط أو محمول أو حتى عبر الإنترنت، وهذا يُمكن الشركات من استعادة البيانات من النُسخة الاحتياطية عند الحاجة إليها.[٦]
تتميز هذه المحاسبة بمجموعة من الخصائص التي تجعلها أداة فعالة في إدارة العمليات المحاسبية للشركات والمؤسسات، وفيما يلي أهم الخصائص التي تميز المحاسبة الإلكترونية:
المحاسبة الإلكترونية: الفرق بينها وبين المحاسبة التقليدية
الأخطاء الفنية: قد تواجه مشكلات فنية، مثل: أخطاء البرامج، أو انقطاع التيار الكهربائي؛ مما يؤثر على دقة البيانات، وسير العمل.
تعطل أنظمة المحاسبة السحابية في بعض الأحيان نتيجة المشكلات التقنية وأعطال البنية التحتية، وهو ما يترتب عليه فقدان البيانات وتعطيل العمل المحاسبي، لذا يجب التأكد دائمًا من توافر خدمات الطوارئ من قبل الشركات المسؤولة عن هذه الأنظمة، والتأكد من الاحتفاظ بنسخ احتياطية.
تحظى المُحاسبة باهتمام كبير في جميع مُنظمات الأعمال كونها واحدة من الأُمور الأساسية التي يتم القيام بها في جميع الأعمال، لذا يتم العمل على مُعالجة جميع مُعاملات المُحاسبة بطريقةٍ يدويةٍ من خلال تسجيلها في الأوراق والاحتفاظ بها في مجلداتٍ ضخمةٍ، ومع التطور التكنولوجي الذي ساهم نور الإمارات في توفير برامج ميسورة التكاليف انتقلت هذه المهام المُحاسبية إلى الكُمبيوتر[٦]، وعلى الرغم من أن لكل طريقة إيجابيات وسلبيات إلا أن الطريقتين تُؤديان نفس المهام، ولكن مع وجود بعض الفوارق وهي كالآتي:
سهولة الحُصول على المعلومات وتحديثها: إن استخدام برامج المُحاسبة الإلكترونية يُتيح إمكانية استخدام البيانات لمُستخدمين مُختلفين في الوقت نفسه، كما أن هذه المعلومات ستكون مُحدثة نظرًا لأن السجلات يتم تحديثها تلقائيًا عند إدخال البيانات المُحاسبية أو تخزينها[٥]، وفي حال كان هُنالك أي خطأ فإن وُصول عدد أكبر من أعضاء قسم المُحاسبة سيُساعد على تدارك الأخطاء وتصحيحها بسرعة.[٤]
تكامل أنظمة المحاسبة السحابية مع تطبيقات المحاسبة الأخرى، فعلى سبيل المثال يُمكن ربط البيانات المحاسبية مع أنظمة إدارة علاقات العملاء أو أنظمة إدارة المخزون وغيرها، مما يحسن التعاون والعمل المشترك بين الأقسام في المنشأة.
يعتبر النظام الإلكتروني عرضة لحدوث مشاكل فنية، مثل مشاكل الخادم، والانقطاعات في التيار الكهربائي، وأخطاء البرمجيات، مما قد يتسبب في تعطيل العمل المحاسبي وتأخير عمليات المحاسبة الالكترونية المعالجة والتقارير.
المحاسبة السحابية هي أحد أنواع المحاسبة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات لإنجاز المعالجات المحاسبية، وتخزين أي كم من البيانات للوصول إليها من خلال متصفح الويب الذي يتم استضافته على شبكات الانترنت.
تعمل على التخلص من الملل الذي يشعر به المحاسبين عند إنجاز المهام المحاسبية اليومية؛ وذلك لأن أغلب المحاسبين يشعرون بالرتابة والملل عند استخدام المحاسبة التقليدية.
يتطلب التعامل بطرق المحاسبة التقليدية تكاليف باهظة لتركيب وتجهيز الأجهزة، وتقييد العمل من خلال أجهزة محددة فقط، ولا تُتيح الاتصال بخدمة الإنترنت حتى يتم العمل وإنجاز المهام والعمليات المحاسبية على الأجهزة بكفاءة ودقة.
توفير التعاون: إن استخدام برامج المُحاسبة يُسهل التعاون بين فريق عمل قسم المُحاسبة على الرُغم من التباعد الجغرافي، على سبيل المثال: إذا قام أحد المُوظفين ببيع مُنتج في فرع دلهي فإن هذا المُنتج سيظهر أنه تم بيعه للمُوظف في فرع مومباي.[٤]